اكتسب إتجاه التجارة الإلكترونية زخمًا غير مسبوق خلال جائحة كوفيد 19 حيث وجد الناس أنفسهم فجأة في حالة حظر وقيد حركة بسبب عمليات الإغلاق في الكثير من البلدان لذا سارعت العديد من الشركات بإنشاء متاجر إلكترونية لأعمالها بينما شهدت الشركات التي أسست نشاطها التجاري مسبقًا عبر الإنترنت أرباح غير مسبوقة.
تعد دبي هى مدينة الأحلام في العصر الحديث فعلى مدار العقدين الماضيين أو نحو ذلك احتلت دبي مركز الصدارة في الاقتصاد العالمي ، وجذبت رواد الأعمال ذوي الطموح من جميع أنحاء العالم من مدينة ناشئة صغيرة بقلب صحراء الخليج إلى مركز أعمال نشط.
وتعد دبي موطناً لبعض أكبر نسب من المغتربين في العالم فهى مدينة تقدم نوعية حياة فائقة ، وبنية تحتية غير مسبوقة ، والكثير من الأنشطة الثقافية. ونتيجة لذلك يتسائل الكثير من الأفراد عن كيفية تأسيس شركة في المنطقة الحرة بدبي و هو ما سنعرفه من خلال تلك المقالة.
من المنظور العملي تعد دبي هى مدينة الفرص التجارية فهى أفضل الإمارات السبع، والتي تحولت من ميناء تجاري متواضع إلى مركز عاملي للأعمال. لذا فإن إنشاء مشروع أو تأسيس شركة في دبي يعني أن العالم إقتصاديا في متناول يديك.
فإذا كنت تخطط لإنشاء شركة أو تأسيس مشروع في دبي لأول مرة، فسوف نأخذ بيدك من خلال مقالتنا تلك لكي تبدأ عملك في دبي بنجاح كما فعلنا مسبقا في دليلنا حول كيفية إنشاء شركة في الإمارات.
لطالما كانت الإمارات الاختيار الأمثل لتأسيس المشروعات وبدء عمل تجاري نظرا لانها تحتل موقعًا استراتيجيًا مميزا بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ، بالإضافة لتصدرها المراتب الاولى لكونها الدولة الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية. فإذا كنت وافدا وتخطط لإنشاء شركة جديدة في الإمارات لأول مرة، فإن ذلك هو الوقت المناسب.
الفهرس من التأسيس إلى شراء المساحات الإدارية والأثاث وإنفاق المال على التسويق والتوزيع ، فإن تكاليف بدء التشغيل ليست بالقليلة في الوقت الحاضر إذا كنت تريد أن تظل شركتك في مجال المنافسة. ووفقًا لبحث أجرته شركة Shopify العالمية فإنك تحتاج إلى حوالي 40,000 دولار في السنة الأولى لتشغيل مشروع صغير. وقد يتغير المبلغ اعتمادًا على
كإحدى أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نموًا في العالم، من المتوقع أن ينمو سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات إلى 9.2 مليار دولار بحلول عام 2026. لذلك وفي هذا السوق شديد التنافسية ، يجب أن يجد أصحاب المشروعات والأعمال عبر الإنترنت طرقًا للوقوف بقوة وثبات وسط تيار المنافسة وتحقيق نمو مستدام.
برغم ظهور المحافظ الرقمية منذ فترة طويلة، ولكنها لم تحل حتى الآن بشكل كامل محل بطاقات الائتمان أو الخصم، أو حتى التعاملات النقدية. لازلنا حتى الآن نستخدم هذه الطرق التقليدية في سداد الفواتير، وللشراء عبر الإنترنت ومن المتاجر العادية، وكذلك سداد فواتير المطاعم والمستشفيات والمدارس، والعديد غيرها.
الفهرس مع القفزة الصاروخية التي شهدتها تقنيات الإنترنت على مدار العقد الماضي، لم تكن مفاجأة أن تنشأ فكرة البنوك الرقمية الجديدة والتي تعمل في الفضاء الافتراضي بشكل كامل. تقوم البنوك الرقمية الجديدة بدور ممتاز في تزويد المستخدمين بتجربة بنكية تتميز بالسلاسة والسرعة عبر الإنترنت، إذا بإمكانها أن تساعد في التغلب على العديد من المشاكل المتعلقة
الفهرس بفضل التطور الكبير الذي شهدته التقنيات المالية، لم تعد فكرة الاستغناء عن التعاملات النقدية حلمًا بعيد المنال. أنشأت payit لدعم الجهود الرامية إلى تحول دولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية المطاف إلى مجتمع غير نقدي بشكل كلي. برغم ذلك، فإن مفهوم المجتمع غير النقدي لا يزال فكرة مبهمة بالنسبة لكثير من الأفراد. لا يفهم
بإعتبار كون الإمارات هى من تقود منطقة الخليج في مجال قبول المدفوعات الرقمية لتصبح إقتصاد لانقدي ، فإن الشركات من مختلف القطاعات قد تبنت هى أيضاً طرق دفع أكثر ابتكارًا.