عندما يحين وقت العودة إلى المدرسة والدراسة، يظن معظم الناس أن الأطفال الصغار هم فقط من يذهبون إلى المدرسة. ولكن حاليا أصبح أولياء الأمور هم من يعودون أيضا إلى الدراسة بل أن من غير هؤلاء من يقرر متابعة التعليم العالي حتى بعد التخرج من الجامعة.
بسبب الرغبة في تغيير الوظيفة ، أو زيادة الخبرة للترقي والحصول على منصب أفضل في العمل أو حتى لمجرد إشباع رغبتهم للمعرفة.
وفي جميع الأحوال وبقدر ما قد تشعر به من روعة العودة إلى الدراسة مرة أخرى إلا إنه لابد أن تكون على إستعداد مالي جيد حتى تتمكن من “العودة إلى الدراسة” دون خلل في ميزانيتك الحالية.
لذا فإليك بعض النصائح والطرق الهامة لمساعدتك على تدعيم الأساس المالي قبيل العودة إلى المدرسة:
مع وجود المزيد من المسؤوليات وبدون الدعم المالي من الوالدين لا يسير أمر العودة مجددا للدراسة بشكل سهل عندما تكون بالغًا ولكن ، هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة في التخلص من تلك المخاوف المالية. تتمثل إحدى أهم الطرق في إنشاء صندوق مالي للطوارئ. قبل أن تبدأ رحلتك الأكاديمية ، خصص فترة من الوقت لإدخار بعض المال لهذا الغرض فيه.
يمكنك استخدام حساب توفير لأجل هذا الغرض ويقترح الخبراء أنه يجب عليك الإنتظار ما يقرب من ثلاثة أشهر من وقت بدء وضع المدخرات في حساب التوفير الخاص بك فبهذه الطريقة وفي حالة حدوث أي طارئ ، ستتمكن من تغطية مصروفاتك.
إن مصروفات التعليم تتزايد باستمرار مما يضطر معظم الناس إلى تقليل نفقاتهم الحالية إذا كانوا يريدون العودة إلى الدراسة ولكن من ضمن الطرق السهلة التي يمكنك من خلالها خفض التكاليف الأساسية الخاصة بك نجد:
بدلاً من دفع مبلغ كبير لإشتراكات القنوات التلفزيونية قم بالكتفاء بحساب واحد فقط ليمكنك توفير مبلغ لا بأس به كل شهر.
قد تجعلك العودة إلى الدراسة تميل أيضًا إلى عادة تناول الكثير من الطعام بالخارج وبالطبع يمكن أن يكون لذلك تأثير كبير على نفقاتك.
ويمكنك توفير الكثير من المال عن طريق تقليل عدد مرات تناول الطعام بالخارج. قد يبدو إجراء هذه التغييرات البسيطة أمرًا صعبًا في البداية ولكن الأمر يستحق التجربة عندما يكون النجاح في تحسين مستواك التعليمي معتمد على ميزانيتك المستقلة.
كثير من الناس لا يدركون أنه يمكنهم توفير المال من خلال الاستفادة من الاكواد الترويجية والخصومات عند القيام بالشراء مثل ما نقدمه عبر التطبيق من خصومات وعروض كاشباك.
وبصرف النظر عن محاولة تحقيق بعض التوفير فهناك بعض الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها تدبير نفقات العودة إلى الدراسة ومنها:
افترض أنك تخطط للعودة إلى الدراسة للمساعدة في تطوير أدائك في العمل وتحسين فرصك في الحصول على ترقية. في هذه الحالة من الجيد أن تطلب من صاحب العمل المساعدة في الرسوم الدراسية.
فهناك الكثير من الشركات التي تقدم للموظفين خدمات المساعدة في التعليم إذا كانوا يخططون للاستمرار في تلك الشركات بعد تعليمهم. قد يقدم صاحب العمل أيضًا نوعًا من المساعدة في الرسوم الدراسية ولن تعرف ذلك حتى تسأل!
بدلاً من العودة إلى الدراسة بدوام كامل فمن الجيد أن تعمل بدوام جزئي خلال فترة الدراسة حتى تتمكن من الدراسة مرة أخرى دون الحاجة إلى التضحية بدخلك المعتاد حيث يساعدك هذا في توفير المال بدلا من الاضطرار إلى دفع كامل مبلغ الرسوم الدراسية.
المنح الدراسية غير مقتصرة على الطلاب في مرحلة التعليم الجامعي وإنما أيضا توجد منح دراسية مدعمة مخصصة للبالغين من أصحاب الوظائف والذين يرغبون في العودة التعليم.
إذا قررت العودة إلى الدراسة فإن خيار الدراسة أثناء العمل يعد فكرة جيدة فيمكن أن يساعد ذلك في تعويض النفقات التي تقوم بانفاقها يوميا فمن الممكن أن تساهم بشرح الدروس للطلاب الأصغر سنا فعودتك للدراسة بعد التحاقك بالعمل تجعل لك ميزة عن الطلاب الأصغر سنًا وخبرة في الحياة المهنية أكثر من الطلاب الذين بدأوا للتو تعليمهم العالي.
لذلك قد يكون العمل على إعطاء دروس خصوصية للطلاب الأصغر ذات فائدة مالية ومعنوية حيث ستشعر بالفخر عند تعليم شخص ما ومشاهدته يتفوق في فصوله الدراسية.
وكذلك هناك مجال كتابة الأبحاث فبعض الدراسات الجامعية تتطلب نوعا من البحوث من الطلاب فإذا كان البحث متعلقًا بمجال عملك ، فقد تكون فرصة رائعة لحصول عى مقابل معقول مقابل القيام به.
توجد أكثر من طريقة لسدس المصروفات الدراسية داخل الامارات فإذا كنت ترغب في دفع المصاريف المدرسية لطفلك فيمكنك الإعتماد على تطبيق payit ولتنسى عبء الانتظار والقلق بشأن أي تأخيرات محتملة كما يمكنك أيضا إيداع الرسوم في الحساب المصرفي للكلية أو الجامعة التي تود الالتحاق بها.
إن استكمال التعليم بعد الجامعي للحصول على مزيد من الخبرات التعليمية كشخص بالغ هو قرار شجاع للغاية يتطلب منك أيضًا وضع أساس مالي مناسب له ويمكن أن يساعد اتباع النصائح أعلاه على توفير الاموال دون الإخلال بميزانيتك والاضطرار إلى الإقتراض.